وقد افتتح هذا المعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية يوم 26 نوفمبر بياوندي، بحضور سعادة الجزائر الذين التزم بمرافقة هذه الشركات في جهودها الرامية إلى التصدير.
حيث شاركت شركاتنا في هذه الطبعة الأولى من المعرض، من خلال عرض خبراتها في مجالات مختلفة مثل : الصناعات الغذائية، والبناء، والأجهزة الكهرومنزلية، والمنتجات الصيدلانية ... إلخ، كما شكل جناح العرض فرصة لتعريف الزوار الكاميرونيون بقدرات الجزائر في هذه المجالات المتنوعة.
و على إثر هذه الأيام الست للمعرض ، و التي تم خلالها تنظيم لقاءات و حوارات مع المهنيين الذين التفوا حول العارضين الإثني عشر، أعرب الزوار عن رضاهم عن المنتجات المعروضة و أشادوا باحترافية و مستوى العارضين.
و هو رأي شاطرهم إياه وزير التجارة الكاميروني، السيد لوك ماغلوار مبارجا أنتاغانا ، حيث صرح عن رغبته في أن يدرك الكاميرونيون بأن هناك تكامل بين الكاميرونيين والشركاء الجزائريين ، قائلا : " على سبيل المثال، نحن لدينا المواد الخام ، في حين تملك الجزائر التكنولوجيا. هناك تكامل يجب السعي لتطويره معا ".
و أضاف الوزير بأنه " من المهم للشركاء أن يتمكن الشركاء من التعارف و إنشاء روابط تسودها الثقة و تكريس الشراكة جنوب – جنوب " . و بعد أن قاد الوزير وفدا كاميرونيا إلى المعرض الدولي للجزائر سنة 2013، أقر هو و زملاؤه على أن الجزائر لديها خبرة طويلة في هذا المجال، و التي يمكن أن تتعلم منها الكاميرون.
و تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2012، شكلت الصادرات الجزائرية خارج المحروقات نحو الكاميرون 2.96٪ من إجمالي حجم الصادرات (2,18 مليار دولار)، بزيادة قدرها أكثر من 6٪ مقارنة مع سنة 2011 (انظر استشراف الإحصائيات: الكاميرون).
و قد شارك في هذا المعرض الذي جرت فعالياته بقصر الرياضات بياوندي،12 شركة جزائرية متخصصة، تنشط في قطاعات مختلفة مثل الصحة الممثل من طرف مجموعة صيدال ، والالكترونيات من طرف كوندور، والورق المقوى من طرف تونيك والكهرباء من قبل بي أم أس ، وغيرها .
(انظر قائمة العارضين )