طباعة

أعطى وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق يوم الخميس إشارة انطلاق قافلة من قصر المعارض (صافكس)، محملة بالمنتجات الجزائرية الموجهة للتصدير برا نحو دولتي موريتانيا والسنغال، وهذا في إطار السياسة الجديدة الرامية إلى تعزيز التواجد الاقتصادي الجزائري في دول أفريقيا.

تتكون القافلة من 28 شاحنة نصف مقطورة سخّرها المجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجيستيك “لوجيترانس” لتنقل أكثر من 820 طن من مختلف السلع، بحيث تضم 480 طن من المنتجات الغذائية و200 طن من الاسمنت و100 طن من مواد التغليف الى جانب 40 طن من منتجات بلاستكية نحو نواكشوط، في حين تتوجه ثلاثة شاحنات إلى  داكار (السنغال) من أجل نقل سلع في إطار مشاركة الجزائر في فعاليات الطبعة 29 لمعرض داكار الدولي (FIDAK 2021) ، المزمع تنظيمه من 6 الى 20 ديسمبر 2021.

 تجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة ستمر عبر معبر الشهيد مصطفى بن بولعيد الحدودي بولاية تندوف علما أن الممر ذاته يُستخدم في عمليات تصدير البضائع إلى دول الساحل ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

يجدر التذكير أيضا بأن المجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجيستيك "لوجيترانس" قد سبق له أن نظم، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية-ألجكس، قافلة تتكون من 40 شاحنة نصف مقطورة تضم عدة منتجات جزائرية موجهة نحو موريطانيا (نواقشط ونواذيبو) بتاريخ 28 سبتمبر الفارط. علاوة على ذلك، نظم مجمع لوجيترانس أزيد من 100 قافلة لنقل حوالي 64000 طن من السلع الجزائرية المصدرة نحو كل من موريتانيا والسنغال ومالي والنيجر وتونس.

من المهم كذلك معرفة أن هذه القوافل تنظم في إطار الجهود المبذولة لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين في عملية تصدير منتجاتهم وكذا تسهيل وُلُوجهم إلى الأسواق الإفريقية.

آخر تعديل على الأحد, 21 نوفمبر 2021