طباعة

تحصي إيران 80 مليون مستهلكا محتملا ، كما تحتل المرتبة الأولى لأكبر احتياطي للغاز ، و المرتبة الرابعة لأكبر احتياطي للبترول ، بالإضافة إلى معدل نمو قدر بـنسبة 3% خلال السنتين 2014 و 2015 ، و من المتوقع أن تبلغ معدلات النمو نسبة 4% خلال السنتين 2016 و 2017  ، و نسبة 7% خلال السنتين 2017 و 2018 .
و رغم الحالة الظرفية لها في ظل انخفاض أسعار البترول ، تبقى نسبة و المديونية الخارجية جد منخفضة ، كل هذه الخصائص تجعل من السوق الإيرانية سوقا واعدة للشركات الجزائرية.

  و تندرج زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني المنتظرة للجزائر ،  و التي سيكون خلالها على رأس وفد وزاري ، في إطار انعقاد اللجنة العليا المختلطة الجزائرية – الإيرانية ، و ستتناول الفرص المتاحة في قطاع الفلاحة و الصناعات الغذائية ، والصحة ، و مواد التجميل، والاتصالات ، والسيارات ، والمناجم، والصناعة ، و خدمات العمران ... إلخ
و من المنتظر أن ترى النور مشاريع كبرى في القطاعات السالفة الذكر ، و التي ستسخر لها إمكانيات مادية ضخمة.
إيران بصدد الانفتاح تدريجيا على العالم ككل و خاصة العالم الإسلامي. حيث سيتم إرساء تسهيلات  من أجل تنمية استقطابها للأعمال.
و عليه ، فعلى الشركات الجزائرية اغتنام هذه الفرصة ومحاولة وضع منتجاتها في السوق الفارسية.

آخر تعديل على الأحد, 10 أبريل 2016